Wednesday, 27 March 2013

فلسطين … تصريح زيارة

كتبهاهمت لاشين ، في 19 أغسطس 2010 الساعة: 00:08 ص

 
فلسطين … تصريح زيارة
ليالي شهر رمضان المبارك كثيراً ما تأخذنا شوقا وحنيناً إلى ذكريات الماضي الجميلة، فوجدت نفسي أهيم عشقاً بذكريات خاصة مع فلسطين لا تقل عن عشقي للصين
أخذني قطار ذكرياتي إلى شهر ابريل من عام 1999م حيث كانت ترتيبات زيارتي الأولى لفلسطين، وبعد الحصول على تصريح الزيارة الخاص، بدأت الرحلة انطلاقاً من دبي إلى عمّان في الأردن ثم عبور الجسر الخاص لدخول فلسطين والضفة الغربية.
مررنا بمراحل عديدة على الجسر من بوابات وتغيير باصات وحواجز وتفتيش، ولا أخفي شعوري بأن قلقي كان يزداد وتوتري يحتد عند كل حاجز تفتيش!!!
بعد عبور كل الحدود والحواجز على الجسر ووصولنا إلى الأراضي الفلسطينية بدأت أشعر بنوع من الاطمئنان وأنا أرى العلم الفلسطيني يرفرف على الأراضي الفلسطينية، وبدأنا بركوب السيارة المرسيدس الـ7 راكب القديمة من موقف تاكسيات استراحة أريحا، وبدأت رحلة رعب جديدة منذ ركوبي السيارة التي تسير بسرعة جنونية فوق الأراضي الجبلية بمرتفعاتها ومنخفضاتها حتى انني أجبرت نفسي على النوم حتى لا يزداد خوفي ولكن قلبي كاد يقع في ركبتي عند إحساسي بصعود كل مطلع وهبوط أي منزل، وأكاد أجن وأنا أسمع حوارات وأحاديث باقي الركاب الفلسطينين من حولي وكأن شيئاً لم يكن، وهمست لزوجي: ألا تشعرون بأي خوف من هذه القيادة الجنونية؟ هل للسائق ان يخفف السرعة ولو قليلاً؟ وكانت إجابته عبارة عن ابتسامة هادئة تهديء من روعي ومسك بيدي مؤكدا انها قيادة طبيعية ولا داعي للقلق والتوتر، فاستسلمت للأمر وتحايلت على نفسي مرة اخرى محاولة النوم وأغمضت عيني وأنا أمسك بيده وأقرأ القرآن وأُكرر الشهادة مرات ومرات ومرات حتى استسلمت للنوم وفي حضني ابني مصطفى الذي كان عمره 7 اشهر ولم أفتح عيني إلا بعد منتصف الليل عندما أدركت وصولنا للمكان المقرر لإقامتنا في إحدى قرى جنين بالضفة الغربية وكانت (أشهد ان لا إله الا الله) هي أول كلماتي عندما تنفست الصعداء ونزلت من السيارة.
حمدت الله على وصولنا بسلامة الله ووجدت الجميع بإنتظارنا بوجوه بشوشة سعيدة مرحبة وسرعان ما ألفت الناس والمكان وكأني أعيش في هذه البلد منذ سنوات طويلة.
وفي صباح اليوم التالي لوصولنا بدأت أتجول بحرية في البيت (الدار)، وأتأمل الطبيعة الجميلة الساحرة هناك، وأشم رائحة الزهور في الحديقه الجميلة التي تزين (قاع الدار) وما بها من أشجار الزيتون والرمان والتين والاسكادينيا وأنواع أخرى كثيرة من الفواكه والخضار، ولاحظت أيضاً أن معظم البيوت هناك من دورين، وعرفت ان وجود (برندا) و (بير للمياه) هي من ضروريات كل بيت، كما أن وجود الأعداد الكبيرة من صفائح أو تنك الزيتون وتنك الجبن وقناني البندورة من الأساسيات التي تزين المطبخ الفلسطيني هناك،
وكانت زيارتي ووجودي داخل فلسطين فرصة للتعرف على الأكلات الفلسطينية الشهيرة كالمقلوبة والمسخن وفطاير الزعتر وأقراص الحلبة والكزحة وقـ/كلاية البندورة وغيرها من الأكلات الشعبية اللذيذة، وكنت أعشق جلسات تكسير اللوز أو كما يقولون بالفلسطيني (نطقع لوز) ..
ومن العادات التقليدية الطيبة التي تجمع شمل الأهل والأصدقاء في أجواء من الحب والمودة والدفء كانت تلك التجمعات والزيارات الودودة التي يحل موعدها مع مساء كل ليلة حيث تبدأ الزيارات ويجتمع الأهل والأصدقاء والجيران ويتبادلوا الأحاديث أو (الخراريف) كما يطلقون عليها باللهجة المحلية، وتكون زيارات إجتماعية مسلية جداً، وجدت الناس هناك لطافاً جداً و ودودون للغاية مع الغرباء ولديهم فضول طريف للسؤال ومعرفة أدق التفاصيل حتى ولو كانت أموراً شخصية جداً، وكنت أستمتع بالكلام أو الحكي الفلسطيني المغلف بمهارة كبيرة في استخدام الأمثال الشعبية التي تعني الكثير في حياتهم وثقافتهم.
فكان للهجة الفلسطينية نصيب كبير من اهتمامي، فلاحظت ان معظم الكلمات تنطق هناك جمع مؤنث فمثلاً كلمة (الزيتون) يقولونها (الزتونات) والزعتر (الزعترات) واللوز (اللوزات) إلخ
كما ان حرف الـ (ق) ينطق هناك (ك) فالـ (القهوة) أصبحت (كَهوِة) و(قتل) أصبح (كتل) ، وحرف الـ (ك) ينطق (ش معطشة) فمثلا (كيف حالك) تنطق (تشيف حالك)
من الأشياء الأخرى التي لها أهمية في حياه كثير من الفلسطينين هي حبهم للشواء، فعدة الشواء من أسياخ ومنقل وفحم هي من أساسيات البيت الفلسطيني هناك.
وكنت محظوظة جداً خلال الزيارة بحضور عرس أحد الأقارب، فكانت فرصة طيبة للتعرف على العادات الفلسطينية في الأعراس، فكانت أجواء سعيدة مُبهجة في القرية كلها، وتشتد العزايم والزغاريد بهذه المناسبة السعيدة التي يشارك فيها وبدون مبالغة كل أهل القرية كباراً وصغاراً وكأنها فرحة وعرس في كل دار وبيت.
ومن العادات المميزة في الأعراس الفلسطينية كانت "حمام العريس" وهو أن يستحم العريس عند أحد أقربائه أو أصدقاؤه، وكان الأهل والاصدقاء يتسابقون إلى دعوة العريس ليكون لهم نصيب المشاركة في إحدى فقرات العرس الأساسية، وبعد الانتهاء من الحمام يخرج العريس بلبس العرس الجديد وتبدأ الزغاريد والغناء وتقديم صواني الكنافة او بالفلسطيني (سدر كـنافة). وفي المساء يذهب العريس وعروس إلى القاعة المخصصة لحفل العرس وتبدأ الاغاني وتتسع دائرة الرقص التقليدي من السحجة والدبكة الفلسطينية الشهيرة على الأغاني الفلكورية ذات الهوية الفلسطينية المميزة.
زيارت لمدن فلسطينية
مدينة جنين
أول زيارة قمت بها في فلسطين كانت لمدينة جنين التي هي من أشهر مدن الضفة الغربية، وصلنا إلى جنين في الصباح الباكر وبدأنا جولتنا في المدينة بوجبة الإفطار الشعبي في محل (الامباشي) وكان عبارة عن سندوتشات الفول والفلافل والحمص
بعد الافطار بدأت زيارتنا لمخيم جنين، فمن كثرة ما سمعت عن كلمة (المخيمات) التي كانت تعني في مخيلتي مجموعة من الخيام المنصوبة في مكان ما لإيواء الناس، فكان عندي فضول شديد لزيارة أي مخيم لمعرفة طبيعة الحياة هناك فكانت زيارتي أساسية لمخيم جنين الذي لم أجد فيه اي خيام كما تخيلت ووجدت فيه سمات حياة طبيعية جداً كأي مكان آخر، به الكثير من المباني والبيوت المحلات التجارية والشركات، حتى انني دخلت أحد الصالونات النسائية (كوافير) هناك وكانت دهشتي عندما وجدتهم يتبعون اخر صيحات الموضة من تسريحات شعر ومكياج وأدوات تجميل
مدينة نابلس
في صباح أحد الأيام كانت زيارتنا لمدينة نابلس، كنت في قمة سعادتي وأنا أمشي في شوارع نابلس التي سمعت وقرأت عنها الكثير، وكانت متعة كبيرة وأنا أعيش عن قرب حياة الفلسطينيين الحقيقية وأتعرف على المنتجات الفلسطينية التقليدية مثل الثوب الفلسطيني المطرز يدوياً والكوفية الفلسطينية (الحطة) ولن يفوتنا قبل مغادرة نابلس أن نتذوق بل نلتهم أطباق الكنافة النابلسية الشهيرة من محل (حلويات الأقصى)
مدينة القدس
زيارة القدس كانت من أهم الزيارات التي قمت بها في حياتي كلها، فكنت دائماً أحلم بالعيش ولو دقائق في قلب هذه المدينة العتيقة بأسوارها وأبوابها ومساجدها وكنائسها، وبالرغم من الصعاب والخطورة وتحايل السائقين على الطرق الوعرة داخل فلسطين إلا أنني تحديت الخوف وقررت القيام بتلك الزيارة الخاصة مهما كلفني الأمر، وبدأت رحلتي الى القدس وكلي اشتياق لزيارة المسجد الاقصى والوقوف أمام قبة الصخرة ولم أُصدق حالي إلا وانا أعبر من باب العمود إلى ساحات الاقصى
وتنهمر الدموع من عيني وأنا أقف بخشوع أتأمل السماء الصافية من فوقي وأشجار الزيتون العتيقة من حولي، وتدنو خطواتي أكثر وأكثر من بوابات الدخـول الى مسجد قبة الصخرة، وكان شعور كله رهبة وقداسة وأنا اتحسس الجدران بالداخل، وأتذكر تاريخ هذا المكان بقصصه الروحانية ومكانته الدينية في قلب ووجدان كل مسلم وكل عربي.
ويهتز قلبي أكثر ويخشع وأنا استمع لصوت الاذان يعلو في باحة الأقصى واردد معه إستعداداً للصلاة .. الله اكبر .. الله اكبر .. أشهد ان لا إله إلا الله
عشت دقائق اخرى مميزة في مدينة القدس عندما دخلت (المصلى المرواني) لأداء صلاة الظهر، وحتى اليوم لن تغيب عن عيني تلك اللوحة الفنية الجميلة وأنا اقف فوق إحدى الأسطح لمشاهدة (حائط البراق) الذي يعتبر من أشهر معالم مدينة القدس.
بعدها بدأنا نتجول في الساحات والباحات حتى وصلنا الى (كنيسة القيامة) داخل أسوار البلدة القديمة، فكان لهذا المكان المقدس شعور اخر مميز ووقفت مبهورة امام فخامة الكنيسة بجدرانها ووحرابها وأسقفها القديمة.
بعد ذلك دخلنا أزقة القدس القديمة نتجـول في الأسواق، وكان موقفا طريفا عندما وجدت سيدة فلسطينية (ختيارة) تبيع الخضروات وهي ترتدي ثوباً فلسطينياً مطرزاً في غاية الجمال والروعة حتى انني لم أتمالك نفسي وطلبت منها أن تبيعه لي خاصة وانها تلبس ثوبين، فرحبت دون تردد ولكني لا أدري ماذا حدث من إنشغال أعاق شراء ذلك الثوب الذي مازلت أتذكر الوانه وجماله حتى الآن.
قرب الإنتهاء من الزيارة وبعد الغذاء في إحدى المطاعم الفلسطينية في شوارع البلدة القديمة وبعد مغادرة المطعم بحوالي ساعة، أدركت فقدان شنطة يدي وبدأ عقلي يشت من التفكير في العواقب التي قد تحدث بسبب ذلك حيث بها جواز سفري وتصريح الزيارة وكل يخصني من أوراق وأشياء هامة، فعدنا لمعظم الأماكن التي قمنا بزيارتها حتى وصلنا للمطعم الذي تناولنا الغذاء فيه، فوجدنا ذلك الشاب (الزلمة) المهذب في إنتظارنا يسلمنا الشنطة ويؤكد اننا لو عدنا بعد عام سنجد الشنطة كما هي وفي الحفظ والصون.
تركت فلسطين بعد حوالي اسبوعين وفي قلبي ذكريات جميلة للمكان والناس لن أنساها ما حييت، ولن أنسى لحظات الوداع المؤثرة يوم سفري، فكنت أتقدم خطوة للخارج وأرجع خطوتين للداخل، وأتذكر دموع الحاج أحمد الذي أوصاني باسم (نبأ) واتخذته فيما بعد اسماً لأبنتي، وكانت آخر كلماته لي وأنا استودعه الله و (احب) على يديه ورأسه بانه يشعر باننا لن نلتقي ثانية، ولم أشعر إلا والدموع تنهمر من عيني أثناء تلك اللحظات، وفعلاً لم نلتقي وتوفى بعد ذلك بعشرة شهور (الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته)
فلسطين ستظل القلب النابض في قلب ووجدان كل عاشق للحياه.
 
  1. ريم عزام قال:
  2. أستاذة همت.
    رح أعلق على مقالك باللغة العامية.انا فلسطينية، وحبيت كتير طريقة وصفك وتعبيرك عن الفلسطينيين وعاداتهم وتقاليدهم واكلهم وكلامهم.حلو كتير فكرة هاد المقال.انك تكتبي عن زيارتك لفلسطين. واللي بشرفنا انك تزوريها مرة تانية.بصراحة مقال جدااااااااااااا ممتع وجميل.ذكرتيني بمواقف ونهفات بمجتمعنا.وشوقتينانرجع لبلادنا والله بس مثل ما بقول المثل العامي عنا(قال شو جابرك عالمر،قله اللي أمر منه) مضطرين نتغرب عن بلادنا عشان نكون أنفسنا.بشكرك عن جد باسمي وباسم كل الفلسطينيين على طريقة كلامك وحسن تعبيرك. وبتمنالك حياة سعيدة جدا بين اسرتك وأحبابك.
    وان شاء الله المقال الجاي عن فلسطين بكون عن زيارتك التانية الها.
    وأهلا فيكي بوطنك الثاني.
    مع تمنياتي لكي بالتوفيق في جميع امور حياتك.
  3. سهى قاسم قال:
    عزيزتي همت،،
    أسعدتني مقالتك ، رغم تلك الأشواق النائمة التي أيقظتها في قلبي، رغم ذاك العشق الهائل السجين بين ضلوعي لوطن ٍ لم تطأه قدمي ولم أتنشق نسيمه ، فلقد حررته بإحساسك الرائع ووصفك الأروع ، لقد أثلجتْ صدري تلك الصورة الدقيقة التي رسمتها للقارئ بكلماتك وتعابيرك عن كيفيية الحياة في بلادي ، في أقدس بقاع الأرض ……
    لقد ضغطتِ وبقوة على جرح ٍ ملتهب ما التئم ولن يلتئم ما حييت ، الا أنك وبكل صدق قد حملتني بكلماتك تلك وعبرت ِ فيّ المحيطات لأكون هناك بروحي وعقلي وحتى جسدي ، كم أغار منك ، فلقد وفقك الله فكانت زيارتك لفلسطين ، لقد حقتت ِ ما صبت اليه نفسك ، فتنشقت عبق التاريخ بين جدران تلك المدينة القديمة ، وتجولت بين ازقتها … لقد عايشت ِ اهلها عن كثب …. لقـــــد اكلت ِمن ثمارها ….. لقد تفيأتِ ظلالها… لقد تعرفتِ على تقاليدنا وعادتنا….. فأنت محظوظة يا صديقتي ….فلقد كنت هناك ، أما أنا ، فمذ أن عرفت حقيقة هويتي وكوني لاجئة بلا وطن ، حلمت طوعاً بذاك الحلم ، سعيت وسعيت ، بذلت قصارى جهدي حتى اتمكن من تلك الزيارة ولكن بلا جدوى، فكنت أهدىء روعي بصور ٍ اقتطفها من هنا وهناك . فبقي حلم العشق والحنين الى وطني ينمـــو في وجداني ويكبر حتى سئمتْ الأحلام وكلّتْ مني فهجرتني وابتعدت عني ، ليستحيل بعدها حتى الحلم……….
    فكم حلمت اني ازور بيت جدي في تلك المدينة التاريخية الكبيرة …..عكا …. كم عشقت بحرها وحتى اسوار سجنها التاريخي العظيم …….. كم حلمت ان المس تراب وطني وان اضمه الى صـــــدري …. آآآآه كم حلمت ان يكون لي وطن كغيري ، وان اكون قوية في وطني ….فليس أصعب من الموت الا أن يحيا الآنسان بلا كرامة أي بلا وطن…
    آآآآآه كم حلمت وكم طال تحقيق هذا الحلم
    سهى قاسم
  4. ناجح محمد طه محمد قال:
    انا بشكر الكاتبه على ما قد قدمته لنا من خلال سردها لنا قصة زيارتها لفلسطين وقد تكون قصة عشق وحنين واشتياق لتقبيل تراب هذه الارض المقدسه ونتمنى ان نكون ممن يحالفهم الحظ وتسنح لهم الفرصه للتمتع بهذه الرحله واني فعلا قد تعلمت من مقالها بعض الكلمات مثل الحطه والزتونات وسدر الكنافه وكتل وغير ذلك
    ادعوا الله في هذه الايام المباركة ان يحرر هذه الارض المباركة.. ..آمـين
  5. والله الي رحتي علية وشفتي احنا لسه ما شفنا ….بس كتير حلوة ومعجب اوي بالمقالة بتعاتك .. وانشاء الله تزورينا كمان مرة بازن الله …فراس
  6. نور
    المقال جدا راااااائع بل اكثر من رااائع والكلام الي موجود فيه كتير حلو وانا عايشته بالواقع لاني اصلي فلسطينيه والحمدلله افتخر بتمنى تزودينا بمعلومات حلوة دايما
  7. أسعد الله صباحك الأستاذة همت،،،
    كم أسعدني مقالك! وكم كان ممتعا! بوصفه التفصيلي الذي يحاكي حياتنا،وبما يمازجه من مودة عالية, وإنسانية شفيفة، ورفيعة.
    دمت في السعادة والسناء، ورد الله فلسطين حرة عزيزة.
  8. أختى الغالية المبدعة همت
    لقد قرأت تفاصيل زيارتك وكأننى كنت معك .. ومن ثم أؤكد أن ماقرأته هنا يعد من أدب الرحلات وقلما نجد من يكتب فى هذا المجال .. ولذا أرجو تجميع ماشابه ذلك وطبعه فى كتاب ورقى ..
    مع تحياتى
    و
    تقديراتى
  9. صباح اجمل فنجان قهوة على ادراجك الرائع
    فلسطين حبيبة العرب المنشودة
    لم اترك حروفك الا وانا مستمتعه بسردك عن اجواء فلسطين الحبيبه
  10. الخوف كان هنا محبب
    لانه انطلاقه الى عالم مجهول
    قلق الطريق ….وسرعة السائق ….
    النوم المجبرة عليه….لحظات الوصول بعد هلع
    الاكل الفلسطيني والشواء والزيتون في بلد الزيتون
    رائعه همت بتفاصيلك
  11. سبحان الله كانت نفس فكرتي عن كلمة مخيمات
    لكن الواحد حين يسمع شيء ويرى شيء اخر
    جنين بلدة فلسطينيه نتمنى ان نراها انشاء الله
  12. نابلس محطتنا معك ياهمت
    والله انا لما تعرفت على نجاح حبيت فلسطين اكثر لانها تعكس صورة جميله لفلسطين واهلها الطيبين
    دايما اسئلها عن فلسطين واشياء غايبه عننا وتحدثني بتفاصيل ممتعه وبدقه
    الشعب العربي ثقافات متعددة وفيه ناس تتمنين ان لاتفارقيهم ابدا
  13. عشت دقائق اخرى مميزة في مدينة القدس عندما دخلت (المصلى المرواني) لأداء صلاة الظهر، وحتى اليوم لن تغيب عن عيني تلك اللوحة الفنية الجميلة وأنا اقف فوق إحدى الأسطح لمشاهدة (حائط البراق) الذي يعتبر من أشهر معالم مدينة القدس.
    ………………………………………..
    شعور رهيب والله لم اتمالك نفسي في البكاء وبحرقه على المسجد الاقصى وحلم كل عربي ان يصلي فيه
    كانت لحظات الوداع رهيبه اصابتني بقشعريرة وصف جميل ودقيق
    بارعه بوصفك اعطيتنيني احساس اني معك غادرتها
    شديتيني لجمال فلسطين الحبيبه
    انها في القلب وانشاء الله تتحرر الاوطان ….لانريد ان نحلم …..نريد ان نعيش كل لحظه بحقيقتها
    احلى صباح قضيته مع ادراجك الراقي
    صباااااااااااااحك بطعم الزيتون ونكهة القهوة الفلسطينيه
  14. مقال مهم وجميل
    تعبرين فيه بسلاسة عن حالة الوجد والشوق لزيارة فلسطين ، هو توق كل العرب لهذه الزيارة، واستعراضك للطبيعة الفلسطينية .. أرضا وشعبا وعادات وتقاليد ونمط حياة
    تحياتي لقلمكم المبدع أستاذة همت
  15. اكرم عبد السميع قال:
    العزيزة همت لاشين
    مساء القرنفل يا اميرة الكلمات
    امنياتى ان تكونى بخير وسعادة
  16. اكرم عبد السميع قال:
    عندما تكتبين اشعر ان الكلمات تتراقص فرحا بين اناملك
    وان سلاسة الاسلوب تصبح اكثر روعة وجمال
  17. اكرم عبد السميع قال:
    قرأت الموضوع
    ووجدته كما قال الصديق الاستاذ ابراهيم
    هو من ادب الرحلات
    واراكِ تبدعين فى هذا النوع من الادب
    لدرجه ان القارئ يسبح معك فى بحور الرحلة بتفاصيلها
  18. اكرم عبد السميع قال:
    لقد وصفتى فأبدعتى
    وطفت بنا الى حيث الحدث والموقف والمكان
  19. اكرم عبد السميع قال:
    لكن اعذرينى يا اميرة الكلمات
    فعندما اقرأ عن فلسطين اشعر بالعجز التام عن التعبير
  20. اكرم عبد السميع قال:
    الصديقة العزيزة همت
    ادراجك جاء مواكبا لذكرى نكبة فلسطين
    التى هى في قلوبنا جميعا
    وانا بصدد كتابة قصيدة جديدة عن فلسطين
    يسعدنى ان تكونى اول من يعلم ويقرأ مطلعها:

    منيش قادر أنا أسكت
    على سكوتك
    واشوف موتك
    بيدبح نبض شريانى

    تحياتى
  21. الله عليكي يا همت..
    إيه الجمال ده
    وصف راااااااائع
    ورحلة مشيت معاكي فيها خطوة خطوة
    وزعلان جدا على الزي الفلسطيني ^_^
    والحمد لله لقينا الشنطة انا قلبي كان في رجلي هنعمل إيه والحواز وكل حاجتك جواها
    ما أجمل سردك يا صديقتي
    أتمناكِ بخير دائماً
    نيجوووووووووووور
  22. وصف رائع لرحلة رائعة رغم شعورك بقلق سرعة القيادة داخل الأراضي الفلسطينية
    نقلت لنا الجو كما لو أننا عشناه
    وأشعلت في نفوسنا الاشتياق لرؤية هذه الأماكن
    تقديري واحترامي لإبداعك الراقي ولشخصك
  23. مساءك الخير أ.همت:
    يأخذني الشوق الى فلسطين وكم تمنيت الذهاب اليها رزقنى الله زيارتها
    تحياتى واحترامي
  24. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الحبيبة همت لك مني على رأسك وعلى يدك قبلة وقبلات على هذا الإدراج المبارك الذي نجحت في إدراجه
    هو طيب جدا جدا جدا
  25. أسال الله أن يبشرك حبيبتي همت برزق عظيم وأن يدخلك جنات النعيم
    وإدراجك هذا علامة لخير كبير قادم إليك
    وأيضا بشرى خير عظيم لأمة المسلمين الذي يُظلمون في كل نقطة من الأرض
    وأن الدخول إلى القدس قريب بل تم الفتح وبقي دخول المسلمين
  26. فكان للهجة الفلسطينية نصيب كبير من اهتمامي، فلاحظت ان معظم الكلمات تنطق هناك جمع مؤنث فمثلاً كلمة (الزيتون) يقولونها (الزتونات) والزعتر (الزعترات) واللوز (اللوزات) الخ
    *****
    لك صحن زتونات
    وفطيرة زعترات
    وحلوى لوزات
    أسعدك ربي ورضي عنك حبيبتي همت
    إدراجك اليوم أعظم إدراج
    فيه بركة
    وهنيئا لك زيارتك لفلسطين ومدنها
    وهنيئا لك رؤيتك لأهلها وحديثك إليهم
    ويسر لك ربي زيارتها بعد نصرها ويسر لك نصرتها
    ورحم ربي الشيخ الحاج أحمد وغفر ذنبه وأدخله ربي جنات النعيم
  27. تحياتي لك ولأبنائك وإلى ابنتك نبأ وتحياتنا لوالدتي وكل العائلة
    طمأنك ربي وأسعدك
  28. *** ( سعداتك ) دي كلمة جزائري بنقولها يا همت للي
    حالفو الحظ في عمل شيء عظيم او قضاء اي حاجة … فما
    بالك يا همت بزيارة كهذه والى اين يا همت يااااااه
    سعداتك سعداتك سعداتك زيارة الى القدس الشريف الله
    كم استمتعت بسردك حبيبتي عشت لحظات خوفك وانت بسيارة
    اشتهيت اكلات فلسطينية من كلامك … تخيلت وجه تلك
    الختيارة ووددت لو تشرفت بشوفتها … رائعة سطورك
    همت خلتينا نعيش معك الزيارة ونتمنى شوفتك يا قدس
    تحياتي لقلمك غاليتي … لك الحب والود …
  29. *** ( سعداتك ) دي كلمة جزائري بنقولها يا همت للي
    حالفو الحظ في عمل شيء عظيم او قضاء اي حاجة … فما
    بالك يا همت بزيارة كهذه والى اين يا همت يااااااه
    سعداتك سعداتك سعداتك زيارة الى القدس الشريف الله
    كم استمتعت بسردك حبيبتي عشت لحظات خوفك وانت بسيارة
    اشتهيت اكلات فلسطينية من كلامك … تخيلت وجه تلك
    الختيارة ووددت لو تشرفت بشوفتها … رائعة سطورك
    همت خلتينا نعيش معك الزيارة ونتمنى شوفتك يا قدس
    تحياتي لقلمك غاليتي … لك الحب والود …
    أشكرك جداااا لمرورك وتواصلك الدائم محبتي
  30. ** كتبت أكتر من تعليق لست أدري
    أين ذهبت التعليقات ؟؟؟؟
  31. مقال فوق الرائع نابض حى تشعر انك تشاهد بعينك وتسمع بأذنك وتشتم بأنفك وتلمس بيداك من دقة وروعة الوصف
    اختى العزيزة همت لقد تفوقت على نفسك فى هذا الادراج ونكأت بقلمك الرشيق جرحا فى قلوب العرب لا يندمل ففلسطين والقدس قطعة سقطت من قلب الامة وستظل تعانى وتتألم حتى تستردها ممن سلبوها وانى اظن بان هذا اليوم ليس ببعيد سلامى لك ولاهلنا فى فلسطين الحبيبة وكأنى وانا اكتب هذة الحروف اسمع صوت العظيمة فيروز تنشد وتقول
    عم صرخ بالشوارع.. شوارع القدس العتيقة.. خلّي الغنيه تصير عواصف وهدير.. ياصوتي ضللك طاير.. زوبع بهالضماير..خبرهن عللي صاير..بلكي بيوعى الضمير
  32. جمعة مباركة ..
    اسعد الله أيامك وكل أعوامك …
    تواصلنا دليل وعينا..
    لنا لقاء قريب
    إن شاء الله
    المخلص / عبدالعزيز ،،،
  33. اكرم عبد السميع قال:
    الصديقة الغالية اميرة الكلمات همت لاشين
    صباح الخير
    اتمنى ان تكونى دائما بخير وسعادة
  34. اكرم عبد السميع قال:
    قرأت تعليقاتك عندى وسعدت بها
    فهى دائما تأتى بالخير
    شكرا لك على البشرى الجميلة
    وعلى شهادة التفدير
  35. اكرم عبد السميع قال:
    همت
    لك منى كل الود والتحية
    يا اجمل ملكات الوفاء والعطاء
    تحياتى لك وللأسرة الكريمة
  36. صباح النسائم الفلسطينية الربيعية
    صباح الخير والوفاء والجمال صديقتي همت
    قرأت ما فاض به قلمك حقا كنتِ مبدعة ورائعة في اصطحابنا معكِ إلى ربوع فلسطين
    أجمل ما فيها أنها كتبت بروح وقلب فلسطيني صادق فأنتِ لم تكتفي بوصف الأمكنة بل تمكنتِ وبكل مهارة من الغوص في أعماق فلسطين وما تكتنزه من خيرات بشرية أو طبيعية..
  37. حمدت الله على وصولنا بسلامة الله ووجدت الجميع بإنتظارنا بوجوه بشوشة سعيدة مرحبة وسرعان ما الفت الناس والمكان وكأني أعيش في هذه البلد منذ سنوات طويلة
    ……………..
    أجمل ما يميز شعبنا الفلسطيني وبالرغم من قسوة ما يعانيه أنه شعب ودود مضياف بشوش ما زال متشبثا بإصول الضيافة العربية ….
  38. مدينة جنين
    ………..
    هي مديننتي يسكن بها كل أقاربي …
    لا ننسى أسطورة صمود مخيم جنين بوجه الاحتلال الصهونى مطلع ابريل 2002الذي حاول لمدة 31 يوما دخول مخيم جنين لمطاردة شبابنا المطلوبين للاحتلال.واللافت انه لأول مرة في تاريخ النضال الفلسطينيتتحد الفصائل الفلسطينية كاملة دون استثناء. باسم المقاومة الشعبية
    فتح وحماس والجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية وحزب التحرير , يتحدوا باسم الألوية ناصر الدين
    فشكلوا الحجر الصامد والجبل الراسخ على جذور فلسطين.
  39. مدينة نابلس
    ………….
    مدينة جبل النار والكنافة النابلسية الله على أهلها ما أروعهم
  40. مدينة القدس
    …………
    أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى الرسول عليه السلام درة المدن وعروس العواصم كيف للعرب أن يطيب لهم عيش وهي ما زالت بالأسر !!
  41. زمرد زمرد قال:
    مايو 25th, 2011 at 9:51 ص
    نابلس محطتنا معك ياهمت
    والله انا لما تعرفت على نجاح حبيت فلسطين اكثر لانها تعكس صورة جميله لفلسطين واهلها الطيبين
    دايما اسئلها عن فلسطين واشياء غايبه عننا وتحدثني بتفاصيل ممتعه وبدقه
    الشعب العربي ثقافات متعددة وفيه ناس تتمنين ان لاتفارقيهم ابدا
    ……………
    عاجزة عن شكرك يا ابنة العراق الأصيل يا أيقونة مكتوب
    صدقا سأبقى أردد دوما أنكِ أجمل مفاجآت وهدايا هذا العام ولن تكف روحي عن معاتبتي على تلك الأيام التي ضاعت مني ولم أكن قد التقيتكِ بعد..
  42. استاذة همت
    عشنا معك اللحظات والمشاهد بعين محبة لفلسطين كما هي في قلوبنا
    شكرا على هذه اللفتة الطيبة عن هذا الشعب المغوار
    اللهم يسر لنا زيارة المسجد الأقصى وفك أسره وحرر أرضه
    شكرا لك من القلب
  43. فتح معبر رفح … والنفس تهوى أن تزور هذه الأرض المقدسة … وأن نصلى فى المسجد الأقصى .. شكرا لك من جديد كاتبتنا المشرقة دائما همت لاشين

No comments:

Post a Comment