كتبهاهمت لاشين ، في 14 أبريل 2011 الساعة: 21:05 م
وما يشعرون
.. .. .. همت
لاشـين
وصلني
عبر البريد منذ أيام ديوان الشاعر المصري أكرم عبدالسميع (وما يشعرون) .. ديوان
باللغة العربية الفصحى يجمع بين صفحاته 46 قصيدة تنوعت بين خفقان القلب وعشق
الوطن
هِمتُ
ورقصت وقلبي على أنغام قصائده التي حلقت معها على جناج الحب والعشق .. شعرت ان كل
قصيدة وراءها قصة حب جميلة كشفت تفاصيلها روح الشاعر البريئة ..
إنتزع
الشاعر قلبي بحرقة كلماته في قصيدة (وما يشعرون) .. وحلقت معه عالياً في سماء حب
مصر في قصيدة (حبيبتي رغم القيود) وقصيدة (قيود) .. وانفعلت إنفعالاً شديداً مع
قصيدة (انفعال) .. وخفق قلبي مع أبيات (وداعاً .. أيها الحب) .. وصفقت لرائعته
(لماذا الحزن يا سلمى) .. قرأت وسافرت بخيالي من الشرق للغرب مع (ترانيم) وأحاسيس
ومشاعر الشاعر المتنوعة في رحلته الطويلة التي بدأها من حضن امه في صعيد مصر في
قصيدة (اماه .. اني راحل)، مرورا ببيروت وعبوراً ببغداد وصولا إلى فلسطين الجريجة
.. وزرفت دموعي مع (دموع القدس) .. وأعادني الشاعر وجعلني أضحك مرة ثانية وأنا اقرأ
كلمة (احبك) التي وصلت للشاعر على المحمول في رسالة من كلمة واحدة وقال معلقاً
مناجياً صاحبة الرسالة في قصيدة (رسالة):
وأنا الصعيدي الذي ما خاض يوما في
المشاعر تجربة ….
عشت
لحظات نشوة وأمل وفرح وإلهام ولوعة وحنين ذكريات .. لمست كلمات العشق بكل معانيه مع
أحاسيس الشاعر الجنوبي الذي أبدع بلهجته الخاصة، ونقل إلينا مفردات جديدة من عمق
صعيد مصر .. مفردات براقة نسجها بحرفية عالية وغلفها برقة مشاعره وأحاسيسه
ومن
الطريف في هذا الديوان ان "الفئران" حظيت بنصيب الأسد في معظم قصائده .. حتى ان عبث
الفئران أزعجه في أكثر من موقف .. فمثلاً في قصيدة (حبيبتي رغم القيود)
يقول:
أكوام القش بأحشائك
مزبلة
تعشقها كل
الديدان
وأنا
حيران
يعصرني قلق
..
يذبحني
خوف
يزعجني عبث
الفئران
فضحكت مع نفسي وتساءلت ربما هناك علاقة ما بين الشعر
والفأر؟!!! وقلت ربما المصيدة هي التي ربطت بين الاثنين، مصيدة الحب، ومصيدة
الفأر .. ولا تسألوني عن دعاباتي ولا خيالاتي ولا عن ربطي الشرق بالغرب والفأر
بالشعر ..
ورغم قرفي الشديد من الفئران، وتحفظي على كلمات كثيرة وردت في قصيدة
(الفئران) للشاعر إلا انني وقفت طويلاً -دون أن اشعر - عند هذه القصيدة في (وما
يشعرون)
(الفئران) قصيدة أيقظت بداخلى صرخة مكتومة … صرخة أردت ان أصرخ بها في وجه
كل حاقد وكاذب ومخادع وفاسد ومنافق .. والله أصبحت أشعر بالقرف والاشمئزاز وأنا أرى
كل من هب ودب أصبح الآن محلل سياسي، وخبير استراتيجي في شؤون
الدول ومصائرها .. والبعض تحول بقدرة قادر إلى ناشط وفقيه في الدين وأموره .. أنظر
لهؤلاء الفئران البشرية وأتعجب وأضرب كف على كف وأكتم غيظي وأنا أرى - مثلاً - عاهرة (اعذورني في
الكلمة) تتطاول وتتطفل بكلماتها على المدونات والصفحات وتسجل آرائها وكأنها خبيرة
استراتيجية يشار إليها بالبنان .. وأتعجب أكثر وأنا آرى فئران بشرية من نوع آخر
تصفق لها على صناجتها بل وتطبل وترقص لنميم كلماتها!!!
هل يعقل هذا؟؟؟
وأين الخط الأحمر
لهؤلاء؟؟؟
ومن سمح لهؤلاء الفئران بالدخـول والظهور؟؟؟
أين المصيدة لجمع هـؤلاء الفئران
السائبــة؟؟؟
أين القطط التي كانت ترعب الفئران
بموائها؟؟؟
أشعر بأن موازين الحياة قد اختلت تماماً وأصبح
للفئران صوت يعلو على صوت القطط وصوت العاهرات على صوت الشرفاء .. ..
..
أصرخ في وجه كل أنواع "الفئران" وأطلب منهم أن
يستحوا ويعودوا إلى جحورهم ويتقوا الله ويحترموا ما تبقى من حيائهم .. فهناك فرق
كبير بين الادب وقلته .. وبين السايس والسياسي .. وبين الشعر والفأر
…
حمانا
الله من قذارة تلك الفئران التي تقرض كل ما هو جميل في صفحات حياتنا المشرقة
أعتقد انه من الأفضل الآن أن أمسك قلمي ولساني
وافضل السكوت والذهب عن الكلام والفضة وأدعوكم لتستمتعوا معي بمقاطع من رائعة أكرم
عبدالسميع الطويلة (الفئران) في اخر دواوينه (وما
يشعرون):
يتساءلون عن النسب
وهم الذين ترعرعوا
بين المزابل والخدم
*****
ورضوا بأن يحيوا جميعا
تحت جدران البيوت
مجردون من الهمم
فقدوا الحواس جميعها
فهمو خفافيش واحذية
اعدت للقدم
*****
يا أولياء العهر
يا بيت الدعارة
والتخلف
والجهالة
والعفن
تتجمعون على الموائد مثلما
تتجمع الفئران
فى حجر
نتن
أبريل 14th, 2011 at 11:35 م
فيتراقص بين يدك على عزف الوجدان وقدرة الكتابة على استثارةالنغم … مودة لك ولصديقى الشاعر الجميل أكرم عبدالسميع
أبريل 15th, 2011 at 1:15 ص
استاذة همت ..
تحياتى لك وللشاعر الجميل أكرم عبدالسميع
القراءة ممتعة جدا للديوان من خلالك ومن رؤيتك الوجدانية وفطرتك النقية .. اكملى القراءة لبقية القصائد وأكملى استعراضك للفكرة التى يحتويها الديوان.. كل التوفيق لك وللشاعر الكبير أكرم عبدالسميع
أبريل 15th, 2011 at 3:05 ص
اشرف و انا فى حضره كلماتك التى ما غابت ابدا عن مسامعى ..ان اهنىء نفسى بل و اسعد وانا اتجول بين تحليلك العذب و الرصين و المفيد لاحد دواوين الشاعر المميز جدا ( اكرم عبد السميع )و كم كانت و ما زالت تعليقاتك تشد الالباب بما فيها من رؤيه لما يكمن وراء الحروف بل و اكثر من ذلك ما يحس و يخالج الكاتب من خلف حروفه تلك .
غاليتى من كل قلبى اتمنى لك التوفيق دوما .
(ورده النيل)
أبريل 15th, 2011 at 1:49 م
يحمل رساله اخلاقيه من نوع فريد
ح
ي
ا
ت
ي
كدا انا سامحتك في غيابك اللي مش عارفه سببه
أبريل 15th, 2011 at 3:31 م
أبريل 15th, 2011 at 9:01 م
اتمنى لك استاذ اكرم النجاح والبريق وللصديقه همت كل التوفيق والابداع
احلى مساء وجمعه مباركه
أبريل 15th, 2011 at 9:27 م
أبريل 15th, 2011 at 9:29 م
أبريل 15th, 2011 at 9:36 م
أبريل 15th, 2011 at 10:28 م
تحليل جميل لديوان الشاعر
المبدع اكرم عبد السميع
وقراءه راقيه ولا تستغربي
ظهور الفئران
فهذا زمن الرويبضه الذي
حدثنا عنه رسولنا الكريم
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
وللشاعر المبدع اكرم وعبد السميع،،
أبريل 15th, 2011 at 11:33 م
أختي الحبيبة همت صباحك مسك وياسمين يعانقه الورد
لك نهاية أسبوع سعيدة
وبداية أسبوع موفقة
أبريل 15th, 2011 at 11:38 م
ولا زالوا عبر الأجيال القادمة يقدمون الكثير بإذن الله
وطهر الكلام يبني قصورا تطير حاملة إلى كل جيل طبق سعادة ومعونة وكرم
زينك ربي حبيبتي همت وزادك الله جمالا
أبريل 15th, 2011 at 11:42 م
يعني نعم اللغة الصينية جميلة ولكن تناولهم للحيوانات بكل أنواعها فيه نظر
وبإذن الله سأقرأ الإدراجات
أكرمك الله وأشكرك كثيرا عليها
أبريل 15th, 2011 at 11:46 م
لك من أمي احتضان
ومني أيضا ولك قبلات أيضا
وللأمي في مصر قبلة وباقة ورد وأدعو الله أن يبارك في عمرها وخيرها
أسعدك الله
أبريل 15th, 2011 at 11:48 م
عفوا مرة ثانية
ومعذرة من أمي الحنون في مصر
جمع الله شملكما
أبريل 15th, 2011 at 11:56 م
يشير إلى قصيدة مفاجأة تحضرينها
أبريل 16th, 2011 at 12:07 ص
هو نصرة المظلومين والمستضعفين
وكل كلمة فيه بحر واسع عميق
وفق الله أخي الشاعر أكرم عبد السميع في كل شعر طاهر يكتبه
ويسر له الله كل موضوع يكتبه بأشعاره
ورحم الله كل شاعر يراعي حدود الله في كتاباته
أكرمكم الله جميعا
أبريل 16th, 2011 at 9:59 م
واخت عزيزة .. شكرا حبيبتي لكلماتك الرقيقة
مساء الانوااار … كل الود والحب ***
أبريل 17th, 2011 at 12:09 ص
تحليل مختصر وجميل للديوان رغم اننا لم نقرأه ولاكن تعرفنا على بعض ملامحه العامه، وهنا استوقفتني
كلماتك حول الفأران!!وانا أويدك وازيد في اننا اصبحنا في زمن الفأران ومن قبل القطط السمان!!زمن التناقض وازدواج العقل العربي بين القول والفعل!!!!
ولاكن في النهايه لايصح الا الصحيح ولا يدوم الا النبات الاخضر…..مع تحياتي لكل قلم مخلص,,,البحر
أبريل 17th, 2011 at 11:03 ص
تأخرت فى التعليق أرجو المعذرة
لا لشئ سوى اننى لا اجد كلمات اعبر بها عن روعة كتاباتك
أبريل 17th, 2011 at 11:05 ص
شعرت انه ازداد جمالا وروعة
دائما لكِ اسلوب متميز وفريد
أبريل 17th, 2011 at 11:07 ص
كل الشكر والتقدير لكِ ايتها الرائعة
دمتى والاسرة الكريمة بخير وسعادة
أبريل 17th, 2011 at 6:53 م
كما اشكر الاخوة والاخوات اللذين علقوا على هذا الادراج
الاستاذ القدير محمود الديدامونى
الدكتور نادر عبد الخالق
الاخت العزيزة وردة النيل
الابنه الكريمة امل (مدونة تراث)
الاخ الكريم وائل موسى
الاخت القديرة زمرد
الاخت العزيزة نورا
الاستاذ الكريم سرحانى
الاخت القديرة خديجة
الاخ الكريم البحر
لكم جميعاً منى كل النحية والتقدير
أبريل 18th, 2011 at 4:53 م
أبريل 19th, 2011 at 3:37 م
وتراقب عيوننا أشعه القمر ..
سيخـــرج من المــــداد أكـــواب الأمــــل ..
الأمل الذي بعثرناه سنيناً طويلة فلم نجده..
_–_–_–_–_–_–
قلمــــك مشــــرق ..
فمتى تتصاهر العقول بمزيد من الوصال ؟!
كانت لي طلة هنا.. لتقترب المسافات نحو التكامل والازدهار ..
المخـلــص/ عبــد العـــزيــــز ،،،
_–_–_–_–_–_–__–_–_–_–_–_–__–_–_–_–_–_–_
أبريل 19th, 2011 at 5:57 م
مساء أنيق كأنتِ…
دائما تتحفينا بروائع قلمك وفكرك الناضج وشخصيتك المتزنة والأهم المتصالحة مع نفسها وها ما شدني لمواضيعك ولما يفيض به حبرك أيتها الراقية بحق.
أبريل 19th, 2011 at 5:59 م
أبريل 19th, 2011 at 6:05 م
……………
يا سلام عليكِ يا همت كأنكِ بي هذا بالضبط ما أشعره وأنا أرى الجميع أصبح محللا ومفتيا وناقدا وأديبا ومناضلا ” عتريسا” المشكلة يا صديقة أنهم سرعان ما ينقلبوا على أنفسهم ويتناقضوا مع ذواتهم وهذا إن دل على شئ إنما يدل على أن ذلك ليس من طبائعهم بل هي مجرد موجة أرادوا ركوبها كي يلحقوا بالربع حتى لو كان ذلك مخالفا لتوجهاتهم وأفكارهم وشخصياتهم..
تستطيعين القول هي حالة من الفصامية يغرق بها البعض حتى أذنية
أبريل 19th, 2011 at 6:07 م
……………….
فقط يمكنني القول الفئران على أشكالها تقع
كافانا الله شرور أفعالهم الخبيثة والماكرة..
أبريل 19th, 2011 at 7:28 م
اشكرك جدا على رقة كلماتك
تحياتى لك
أبريل 19th, 2011 at 7:30 م
دمت بخير
أبريل 19th, 2011 at 7:35 م
أبريل 19th, 2011 at 3:10 م
………………..
الشكر لكِ سيدتي الأنيقة والشرف لي أن أحظى بصداقتك وعطر كلماتك …
لكِ هذه مني عربون صداقة ومحبة
http://www.youtube.com/watch?v=PzLy7dJ5xOk&feature=related
أبريل 19th, 2011 at 7:39 م
شكرا لكِ
وانا اقرأ تعليقك اشعر بالفخر والاعتزاز
تملكين روح نقية وفكر راقى وضمير حى
اسعدتنى كلماتك وهى تتأرجح فى حنايا قلبى بصدق وبهاء
وكأنك تستشفى ماوراء الافق ايتها العذية الاصيلة
أبريل 19th, 2011 at 8:08 م
مرة اخرى اشكرك على ادراجك المميز
وأهديكِ وأهدي كل الاصدقاء قصيدتي “شكر وامتنان” من ديواني “وما يشعرون”
وقلمى نبضه منكم
وفكرى دائما أبدا يناجيكم .. فيسمعكم
كأنى حين ألقاكم أرى الدنيا بأعينكم
وأسعد عندما أقرأ حروفا من رسائلكم
من الأعماق والوجدان والشريان أشكركم
زرعتم بين كلماتى زهورا من حدائقكم
وحبا يرتوى منى وفى دمى سعادتكم
أتيتم تسألوا عنى فما أحلى مشاعركم
ملأتم دنيتى أملا ونورا من ضمائركم
لقد أصبحت منذ الان أعشق كل احرفكم
أبريل 20th, 2011 at 3:23 ص
سعدت بقراءة بعض من كتاب الاستاذ اكرم شاعرمصر الشعبي المبدع
تحيتي وتقديري استاذة همت
أبريل 20th, 2011 at 8:05 ص
: : :
أبريل 20th, 2011 at 8:18 ص
أبريل 20th, 2011 at 6:18 م
شكرا لمرورك الطيب وجمال كلماتك
دمتى بخير
أبريل 20th, 2011 at 6:24 م
مساء الخير اختى الكريمة
شكرا لكِ على ثنائك على ديوانى
وشكرا لمرورك الكريم ورقة كلماتك
دمتى بخير
أبريل 20th, 2011 at 6:28 م
الاخت الكريمة
شكرا لكِ على هذه الكلمات الطيبة فى حق ديوانى
اسعدنى دا مرورك
دمتى بخير
أبريل 20th, 2011 at 10:30 م
أبريل 21st, 2011 at 12:47 ص
أبريل 21st, 2011 at 6:38 ص
أبريل 24th, 2011 at 2:41 م
سبتمبر 8th, 2011 at 8:36 م
سبتمبر 11th, 2011 at 7:40 م
عندما نشرت مقالك هذا فى مدونتى الجديده
جئتك مهرولا استشف بلسم كلماتك
واهيم حبا من ترياق قلمك الجريء
سبتمبر 11th, 2011 at 7:46 م
وجعلتى حروفى تنطق روعة ويهاء
سبتمبر 11th, 2011 at 7:51 م
واشكر قلمك المتميز
وفكرك الراقى واحساسك الذى يمد جزوره داخل اوردتى
سبتمبر 11th, 2011 at 7:52 م
لك منى كل الموده والتقدير
وللأسرة الكريمة كل الخير والسعادة
سبتمبر 11th, 2011 at 7:59 م
انتظر منك
وما يشعرون 2
بفارغ الصبر
أكتوبر 10th, 2011 at 8:24 ص
هم يتطاولون وويمثلون على خشبة مسارحهم ولا احد يعيرهم أي أهتمام.. فمن هم .؟؟
إلا قذارة تجمع مكاره السوء ليتحفونا بأصواتهم اللتي ماهي إلا معمعه وجعجعه..
سلمت يدك أختي وسلمت يد من أتحفنا بما أنتقيت وعلقت
أكتوبر 10th, 2011 at 2:26 م
أكتوبر 12th, 2011 at 8:43 م
وتقديري غاليتي