كتبهاهمت لاشين ، في 5 نوفمبر 2010 الساعة: 18:08 م
بين
القلم ولوحة المفاتيح ما بين الكمنجة والبيانو .. ..
..
أهدي
هذه التدوينة للدكتور بلال عبدالهادي .. وأعترف من خلال هذا المنبر الثقافي بأن
تشجيعه وكلماته كثيراً ما تولد بداخلى وحي لكتاباتي وأفكاري وخاطراتي .. ..
..
أتذكر
إحساسي وأنا أخط خاطرتي السابقة "الورقة والقلم" بأنني كنت أشعر حقاُ بحنين جارف
لأن أمسك قلماً واجسد به مشاعري على ورقاً، لكن محاولاتي باءت بالفشل الذريع بعد أن
أدركت أنني لا أُجيد إحتضان الورقة والقلم الآن بعد أن أصبحت أصابعي أسيرة بين لوحة
المفاتيح الذكية والفأرة الماكرة.
"بين القلم ولوحة المفاتيح ما بين
الكمنجة والبيانو كلاهما تنويع على نغمة
واحدة" .. .. .. تلك
هي كلمات أستاذي الدكتور بلال
تعليقا على خاطرتي "الورقة والقلم"
سامحك
الله يا دكتور على كلماتك التي ترهقني بالسفر محلقة بخيالي بعيداً إلى فضاء الكلمات
لأدافع بها عن قلمي وعن كماني وعن كياني
أتفق
بأن في التنويع تطوير وإثراء للذوق، ولا تضارب بين الكمان والبيانو كما للقلم ولوحة
المفاتيح، فلكلٍ مكانته وخصوصيته، والتناغم ناعم بين الكتابة والموسيقى، فالموسيقى
تُكتب على نوتة موسيقية قبل أن تعزف، وفي الصين صنعوا من أخشاب الخيرزان أقلاماً
تكتب أشعار وآلات تخلق ألحاناً لتلك الأشعار
سأحتضن
الكمنجة بعيداً عن مفاتيح ومطارق البيانو المعدنية، ولأنني أعشق أن أجسد أحاسيسي
برقة وحنان وعذوبة فسأكون هذه المرة في صف "القلم والكمان" بدون عناء الذهاب إلى
عظمة "البيانو" في الصالونات الفارهة والجلوس أمام مفاتيحه على كرسي صغير منحنية
الرأس
أدركت
من وحي كلمات أستاذي بأننا نحتضن القلم بين أيدينا ليعطينا أحلى الكلمات، ونضم
الكمان بألوانها الدافئة بين أحضاننا بالقرب من أنفاسنا لتعطينا أعذب الألحان،
القلم كمان أو الكمان قلماً، لا فرق كبير بينهما فالأثنين يحملان روح خفيفة رشيقة
متناغمة
للكمان
والقلم ثنائية توأمية جميلة، فالكمان ذو الأربعة أوتار الرقيقة لا تحيا إلا مع قوس
الحب الحنون، كما القلم وحبره الدافء المتعدد الألوان والخطوط لا يحيا ولا يبدع إلا
على رقـة الأوراق،
أكتب
الآن وانا أستمع لعزف الكمان وأشعر بأن أحاسيسي ترقص وتبكي على صوت واحد متناغم
قادر أن يعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا بمتناقضاتها وانفعالاتها المختلفة،
سأقف تحية للبيانو الشامخ الكبير، ولكن من
الآن قلمي هو كماني في اوركسترا كتاباتي
ومع رقة نغم الكمان كنت أكتب أهدائي ..
.. ..
نوفمبر 7th, 2010 at 7:55 م
ليس سهلا ان تكون تلميذا دائما؟
لك شكر مع حبّة مسك
بلال
نوفمبر 7th, 2010 at 9:09 م
كم كنت اعشق الابجديه
وأتعجب من ماضى الجاهليه
وأبحر فى ليالى عشق ورديه
أجل أستاذى
عشقت لاجلك الأبديه
فستظل معلمى
وسأظل أحدى قصائدك الأُنسيه
معلمى انت وافتخر
انى مولعاً بك
وأنك عالم بأمر الله مقتدر
بجعل الكلمات ميسره لك
فأنت شاعر إذا ماتشعر
وأديب إذا ما بالادب تتلحن
فتقبل يامعلمى سروى
اتنحى إجلالاً فتقبل مرورى
نوفمبر 7th, 2010 at 9:52 م
ما بين نون الصين و نون لاشين تجويف كتجويف الصدر و به نقطة أشبه بالقلب النابض بالعشق يفيض مشاعر مرهفة لا مثيل لها فى هذا الزمن الذى طغت فيه الماديات و كادت الإنسانيات أن تنعدم إلا من رحم ربى .
دام الحب فى قلوبنا للصين ذلك البلد العظيم الذى تكسرت على أبوابه النظريات .
لأى بلد تريد أن تتطور لابد أن تكون غربية و لكن الصين شرقية
لأى بلد تريد أن تتطور لابد أن تكون رأسمالية و لكن الصين إشتراكية
لأى بلد تريد أن تتطور لابد أن تكون لغتها الإنجليزية و لكن الصين الصينية
لأى بلد تريد أن تتطور لابد أن يكون عدد سكانه ضئيل و لكن الصين أكبر دول العالم سكاناً
فى الختام أشكرك جزيلاً على الهدية
مع تحياتى
عاشق الصين
ثروت السيد محمد ابراهيم
المتحدث الرسمى باسم رابطة فرسان العصر للصداقة العربية الصينية
http://egyptianshark.blogspot.com
نوفمبر 26th, 2010 at 9:07 م
واشهد الجميع كأن من يكون انى بكم وبحبكم لمجنون
اشكر من طوع مافى الكون,, لاكون معكم وبينكم
بدون عطائكم الفكرى وثقافتكم الثريه ابداا لن اكون
هنيئا لكى ياتلميذه الاستاذ الحنون… وعذرا بااستاذى
هل لى ان اكون… من تلاميذك..جذبنى وأثرنى حب سر حرف النون
نوفمبر 26th, 2010 at 9:17 م
هنيئا لك يا استاذه همت باستاذك وهنيئا لك يا دكتور بتلميذتك الاصيلة والوفية
ديسمبر 7th, 2010 at 11:12 ص
واجيد فنون الابحار
لسبحت بأبحر كلماتك
عمرا…بل سبعة أعمار
نهر الاشواق
تحياتى ايتها النقية
يونيو 1st, 2011 at 10:02 م