كتبهاهمت لاشين ، في 29 يوليو 2010 الساعة: 13:54 م
"من لم يزر سور الصين العظيم لم يزر الصين"
في أحد أيام شهر اكتوبر من عام 1983م وبهذه الكلمات بدأت رحلتنا الى السور العظيم، كانت لحظةَ فخرٍ واعتزاز لا يوصفان، ولم أصدق أن حلماً كبيراً لطالما طاف بمخيلتي حتى صرت مسكونة به، ها هو يتحقق الآن.. ذلك هو زيارة سور الصين العظيم؛ إحدى عجائب الدنيا السبع. ومن فرط فرحتي وإثارتي خلال الزيارة، قمت بحركات بهلوانية وبدأت أجري فَرِحةً بهذا الحلم، حتى وقعت على الأرض بسبب قوة الجاذبية، فضحك الجميع وقالوا لي أنت محظوظة؛ إذ إن من يقع على أرض سور الصين العظيم هو شخص محظوظ بحسب الأساطير والحكايات الصينية.
وإن كان سور الصين العظيم رمزاً للأمة الصينية وقوة حضارتها القديمة وأعجوبة من عجائب الدنيا السبع، فإن الصينيين مازالوا حتى اليوم يبدعون في بناء أسوار جديدة من العزة والنهضة والتقدم، حتى سبقوا كثيراً من الأمم في العديد من ميادين الحياة.
وتذكرت وأدركت وقتها معاني تلك الكلمات التي أخذ الشعب الصيني يرددها نشيداً وطنياً لشاعرهم الكبير "تيان هان" وألحان الموسيقار الشهير "نيه أر" :
انهضوا يا من ترفضون أن تكونوا عبيداً
من دمنا .. من لحمنا
نبني لنا سوراً عظيماً جديداً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : سياحة ورحلات | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أغسطس 19th, 2010 at 2:30 ص