كتبهاهمت لاشين ، في 4 أغسطس 2010 الساعة: 14:56 م
مقال "عاشقة الصين" للأستاذ حسين اسماعيل الذي نُشر في مجلة "الصين اليوم" عـدد أغسطس 2010م ، أعاد التواصل بيني وبين العديد من زملائي واصدقائي الذين لم ألتقي بهم منذ سنوات طويلة.
كان لـ "عاشقة الصين" دوراً غير مباشراً للتواصل بيني وبين زميلي محمد الذي سبقني بسنوات قليلة في دراسة اللغة الصينية، وكان مغرماً بدراسة وتحليل الامثال الشعبية الصينية بشكل خاص.
أسعدتني رسالته الذي بدأها بــــ
"اللغة الصينية" جمعتنا زمان و"عاشقة الصين" تجمعنا الآن
قرأت مقاله (عاشقة الصين) المكتوبه عنك وعن كتابك (عشق الصين) بمجله (الصين اليوم)، مقالة جميله عن إنسانه رائعه تستحق كل الثناء والشكر ، كل الثناء لأنها إستطاعت أن تعبر عن حبها وعشقها لجزء مهم من تاريخها وحياتها، والشكر لأنك إستطعت أن تضعي أمام قارئ الكتاب مهما كانت خلفيته عن الصين، حقائق ووقائع مهمة في محطات حياتك، كلها مرتبطه بالمعشوقة الرائعه الصين
نقلتي تجربه ثرية عبر عقود ثلاثة من خلال عيون عربية، رصدت ثقافة شعب، وكفاح شعب، وتطور أمة وطغيانها إقتصاديا في الوقت الراهن، وطموحات هذه الأمه في المستقبل، ثم رصدت تجربتك الشخصيه مغلفة بهذا الحب والعشق لهذه الأمه العظيمة
كل من يقرأ المقالة، يقر بأهمية التقارب الثقافي بين الحضارات، ويقر بأن الزمن في صالح الفرد والأمه، بمعني أن الزمن يوثق العلاقه بين الطرفين
عرض رائع ومقاله رائعه لإنسانه رائعه، ودعيني اقر بأنني بدأت أعشق الصين بعد أن كنت أُحبها فقط .. وأشكر الصين اليوم على عودتك لنا مرة اخرى
تحياتي وتقديري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : خواطر | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أغسطس 11th, 2010 at 2:54 ص