كتبهاهمت لاشين ، في 3 أغسطس 2010 الساعة: 10:12 ص
الدنيا أصبحت حقا صغيرة جدا في عالم الاتصالات من انترنت وموبايل وبلاك بيري، وصلتني رسالتين أمس وأول أمس من صديق قديم بل أستاذ وفنان له فضل كبير على، فهو أول من مسك بيدي وأنا في العشرينات من عمري وعلمني قيمة التاريخ في تأريخ وتجسيد حدث أو رأي ولو بكلمة واحدة
بعد أكثر من عشرين عاما وبفضل "عشق الصين" وعاشقة الصين" يعود التواصل بيني وبين أستاذي الذي هو الآن نائب رئيس تحرير في جريدة مصرية يومية.
رسالة أستاذي هزت مشاعري وجعلتني أعيش حالة غريبة وكأنها بدايات الزهايمر ، فأصبحت أقسو على ذاكرتي للعودة الى دروس وذكريات الماضي البعيد من حياتي ، أحس وكأني في شجار وخلاف
مع الزمن لكي يتوقف قليلا .. .. ..
أستاذي الذي لم أتقابل معه منذ عام 1987م يقول لي في رسالته
الصديقة العزيزة التي لم تمح من ذاكرتي علي الاطلاق
اذا كان فيلما سينمائيا يشاهده الالاف فربما لم يصدقون. نعم لم أنساك ولم انس لقاء نقابة الصحفيين ومقالاتك وزيارتنا سويا للبروفيسور الصيني في مصر الجديدة وزوجته اللذين احتفيا بنا في مودة كنت أنت صانعة لها.
مبروك صدور كتاب "عشق الصين"، وأهلا بعودتك بعد عشرين عاماً وأحس كأنها عشرين دقيقة
كنت أتوسم فيك أديبة تتفجر عاطفة ورومانسية، وأحمد الله انني أتحت لك فرصة لكي تطلين علي
أنا فخور بك وبنجاحك وتفوققك وتغلبك علي كل الظروف وما أكثرها، وكما عهدتك كنت متمردة علي القوالب الاجتماعية البالية، لك هدف محدد، منضبطة حتي في العواطف، رقيقة للغاية .. .. ..
أرجو ألا أكون اطلت عليك ولتقدري لي لهفتي على الاحتفاء بك بعد طول غياب
لا أقول وداعا لأنني لم أقلها من عشرين عاماً ولكن في انتظار المواصلة والتواصل
خالص التحية والتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : خواطر | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
ديسمبر 8th, 2010 at 2:34 ص
بالتوفيق ان شاء الله