كتبهاهمت لاشين ، في 3 أغسطس 2010 الساعة: 19:46 م
خفة الدم مطلوبة في المجتمعات العربية والمصرية تحديداً، لكن خفة الوزن أهم في المجتمع الصيني
على أي حال هذه المقدمة القصيرة كان سببها رسالة جديدة وصلتني من استاذي معلقا على صوري في كتاب (عشق الصين) وعلى آثار الزمن والسنين ويقول ".. .. .. لن أتحدث عن آثار الزمن فهذا شئ طبيعي وكنت ومازلت اراك من الداخل والخارج جميلة بقلبك وروحك وشخصيتك القوية، وعلاوة علي جمالك الخارجي فانت نفس الانسانة التي أكن لها كل تقدير واحترام، فقط تحتاجين الي
بعض الرجيم وانا اعرف قدرتك علي التحكم في تلك الاشياء"
ضحكت كثيرا عندما أدركت ان آخر لقاء تم بيننا ربما كان في عام 1987م وكان وزني وقتها لا يتعدى الـ 45 كيلو جرام ، وعندما طرحت الـ 45 من الوزن الحالي لمعرفة الفرق، وجدت ان النتيجة تحتاج حقاً الى حسبة أو معادلة جديدة واعادة تفكير وتنظيم وارادة، لكن السؤال الصعب هل استطيع ان أحرم نفسي من رغيف العيش والحلويات التي اعشقها؟
لا لا لا صعب !!!
استاذي العزيز
بعيدا عن الرجيم فأنا مازلت أحتفظ بلياقتي ورونقي، ولكي أكون صريحة معك ومع نفسي أقر بأنني ضعيفة أمام رغيف العيش المصري ومسلوبة الارادة أمام الحلويات الشرقيه، صعب جدا مقاومة تذوق الشيكولاتة بكل انواعها وخاصة الجوديفا، والبسبوسة بالقشطة من عند ماندرين قويدر، وأم علي والرز بلبن بالمكسرات من عند المالكي و… و… وأعترف انني من عشاق بل من مدمني الحلويات، وموضوع رسالتي القادمة سيكون "اقناع الصينيين بان خفة الدم أهم من خفة الوزن"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : خواطر | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

أغسطس 11th, 2010 at 2:47 ص